روی أحادیث الخلفاء أو النقباء أو الأمراء أو القیمین الاثنی عشر، أصحاب الصحاح والمسانید المعتبرة عند أهل السنة بأسانید صحیحة عن جابر ابن سمرة، کما رووها عن أنس بن مالک وابن مسعود وعبدالله بن عمر وحذیفة بن الیمان، وکلها مسندة الی رسول الله (صلی الله علیه وآله)، ومضمون الحدیث مروی ـ بتفصیل أکثر ـ وبتواتر من طرق أتباع أهل البیت (علیهم السلام) وقد نقل آیة الله الشیخ لطف الله الصافی أکثر من (270) حدیثاً بهذا الشأن(1)
فهذه الأحادیث من المتفق علیه بین الفرق الاسلامیة فلا مجال للتشکیک فی صحة المقدار المشترک بینها علی الأقل. لکننا نکتفی هنا بالنصوص المرویة فی الکتب المعتبرة عند أهل السنة وتحدید دلالتها ومصداقها ـ علی الرغم من خلوها من التفصیلات الموجودة فی أحادیث الطرق الاخری لاسباب واضحة ـ لکی تکون النتیجة حجة علی الجمیع.
1) راجع کتابه: منتخب الأثر فی الإمام الثانی عشر.