الأحادیث‏ والآیات

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ: الْأَئِمَّةُ مِنْ بَعْدِی اثْنَا عَشَرَ، أَوَّلُهُمْ أَنْتَ یَا عَلِیُّ، وَ آخِرُهُمُ الْقَائِمُ الَّذِی یَفْتَحُ اللَّهُ- تَعَالَى ذِکْرُهُ- عَلَى یَدَیْهِ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبَهَا(1)

وَ قَالَتْ سَیِّدَةُ النِّسَاءِ عَلَیْهَا السَّلَامُ: دَخَلَ إِلَیَّ رَسُولُ اللَّهِ (ص) عِنْدَ وِلَادَتِیَ الْحُسَیْنَ … ثُمَّ قَالَ: یَا فَاطِمَةُ، خُذِیهِ [أَیِ الْحُسَیْنَ «ع»] فَإِنَّهُ إِمَامٌ، ابْنُ إِمَامٍ، وَ أَبُو الْأَئِمَّةِ، تِسْعَةٌ مِنْ صُلْبِهِ، أَئِمَّةٌ أَبْرَارٌ، وَ التَّاسِعُ قَائِمُهُمْ(2)

وَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ عَلَیْهِ السَّلَامُ لِابْنِهِ الْحُسَیْنِ عَلَیْهِ السَّلَامُ: التَّاسِعُ مِنْ وُلْدِکَ یَا حُسَیْنُ هُوَ الْقَائِمُ بِالْحَقِّ(3)

وَ قَالَتِ الزَّهْرَاءُ عَلَیْهَا السَّلَامُ: أَمَا وَ اللَّهِ لَوْ تَرَکُوا الْحَقَّ عَلَى أَهْلِهِ، وَ اتَّبَعُوا عِتْرَةَ نَبِیِّهِ، لَمَا اخْتَلَفَ فِی اللَّهِ اثْنَانِ، وَ لَوَرِثَهَا سَلَفٌ عَنْ سَلَفٍ، وَ خَلَفٌ بَعْدَ خَلَفٍ، حَتَّى یَقُومَ قَائِمُنَا، التَّاسِعُ مِنْ وُلْدِ الْحُسَیْنِ(4)

وَ قَالَ الْإِمَامُ الْحَسَنُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: ذَاکَ التَّاسِعُ مِنْ وُلْدِ أَخِیَ الْحُسَیْنِ، ابْنُ‏

سَیِّدَةِ الْإِمَاءِ، یُطِیلُ اللَّهُ عُمُرَهُ فِی غَیْبَتِهِ، ثُمَّ یُظْهِرُهُ بِقُدْرَتِهِ(5)

وَ قَالَ الْإِمَامُ الْحُسَیْنُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: مِنَّا اثْنَا عَشَرَ مَهْدِیّاً، أَوَّلُهُمْ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ وَ آخِرُهُمُ التَّاسِعُ مِنْ وُلْدِی، وَ هُوَ الْإِمَامُ الْقَائِمُ بِالْحَقِّ(6)

وَ قَالَ الْإِمَامُ السَّجَّادُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: فِینَا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآیَةُ «وَ جَعَلَها کَلِمَةً باقِیَةً فِی عَقِبِهِ» وَ الْإِمَامَةُ فِی عَقِبِ الْحُسَیْنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ (ع) إِلَى یَوْمِ الْقِیَامَةِ، وَ إِنَّ لِلْقَائِمِ مِنَّا غَیْبَتَیْنِ(7)

وَ قَالَ الْإِمَامُ الْبَاقِرُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: مِنَّا اثْنَا عَشَرَ مُحَدِّثاً، السَّابِعُ مِنْ وُلْدِی الْقَائِمُ(8)

وَ قَالَ الْإِمَامُ جَعْفَرٌ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: الْإِمَامُ مِنْ بَعْدِی مُوسَى، وَ الْخَلَفُ الْمَأْمُولُ الْمُنْتَظَرُ م‏ح‏م‏د ابْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مُوسَى.(9)

وَ قَالَ الْإِمَامُ الْکَاظِمُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: الْقَائِمُ الَّذِی یُطَهِّرُ الْأَرْضَ مِنْ أَعْدَاءِ اللَّهِ، وَ یَمْلَأُهَا عَدْلًا کَمَا مُلِئَتْ جَوْراً، هُوَ الْخَامِسُ مِنْ وُلْدِی(10)

وَ قَالَ الْإِمَامُ الرِّضَا عَلَیْهِ السَّلَامُ: الْقَائِمُ … ذَاکَ الرَّابِعُ مِنْ وُلْدِی(11)

وَ قَالَ الْإِمَامُ الْجَوَادُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: الْقَائِمُ … هُوَ الثَّالِثُ مِنْ وُلْدِی(12)

وَ قَالَ الْإِمَامُ الْهَادِی عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِنَّ الْإِمَامَ بَعْدِی الْحَسَنُ ابْنِی، وَ بَعْدَ الْحَسَنِ ابْنُهُ الْقَائِمُ(13)

وَ قَالَ الْإِمَامُ الْعَسْکَرِیُّ عَلَیْهِ السَّلَامُ: ابْنِی م‏ح‏م‏د هُوَ الْإِمَامُ وَ الْحُجَّةُ بَعْدِی، مَنْ مَاتَ وَ لَمْ یَعْرِفْهُ مَاتَ مِیتَةً جَاهِلِیَّةً(14)

وَ قَالَ الْإِمَامُ الْغَائِبُ الْمُنْتَظَرُ عَجَّلَ اللَّهُ فَرْجَهُ الشَّرِیفَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِیکَ لَهُ، وَ أَنَّ جَدِّی مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ، وَ أَنَّ أَبِی أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ، ثُمَّ عَدَّ إِمَاماً إِمَاماً إِلَى أَنْ بَلَغَ إِلَى نَفْسِهِ، ثُمَّ قَالَ:

اللَّهُمَّ أَنْجِزْ لِی مَا وَعَدْتَنِی، وَ أَتْمِمْ لِی أَمْرِی، وَ ثَبِّتْ وَطْأَتِی، وَ امْلَأِ الْأَرْضَ بِی عَدْلًا وَ قِسْطاً(15)

قال اللّه تعالى:

وَعَدَ اللَّهُ الَّذِینَ آمَنُوا مِنْکُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَیَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِی الْأَرْضِ کَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَیُمَکِّنَنَّ لَهُمْ دِینَهُمُ الَّذِی ارْتَضى‏ لَهُمْ وَ لَیُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً یَعْبُدُونَنِی لا یُشْرِکُونَ بِی شَیْئاً … (النور/ 55) وَ نُرِیدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِینَ اسْتُضْعِفُوا فِی الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِینَ. وَ نُمَکِّنَ لَهُمْ فِی الْأَرْضِ … (القصص/ 5، 6) وَ لَقَدْ کَتَبْنا فِی الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّکْرِ أَنَّ الْأَرْضَ یَرِثُها عِبادِیَ الصَّالِحُونَ. إِنَّ فِی هذا لَبَلاغاً لِقَوْمٍ عابِدِینَ. وَ ما أَرْسَلْناکَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِینَ (الأنبیاء 105- 107)

1) کَمَالَ الدِّینِ ج 1/ 282 ح 35، عُیُونَ أَخْبَارِ الرِّضَا (ع) ج 1/ 53 ح 34، أَمَالِیَ الصَّدُوقِ ص 97 ح 9، عَنْهَا الْبِحَارُ 36/ 226 ح 1.

2) کِفَایَةَ الْأَثَرِ ص 194 وَ عَنْهُ الْبِحَارُ 36/ 350 ح 219.

3) کَمَالَ الدِّینِ ج 1/ 304 ح 16 وَ عَنْهُ فِی الْبِحَارِ 51/ 110 ح 2.

4) کِفَایَةَ الْأَثَرِ ص 198 وَ عَنْهُ الْبِحَارُ 36/ 352 ح 224.

5) کمال الدین ج 1/ 315 ح 2 و عنه البحار 51/ 132 ح 1.

6) کمال الدین ج 1/ 317 ح 3 و عنه البحار 51/ 133 ح 4.

7) کمال الدین ج 1/ 323 ح 8 و عنه البحار 51/ 134 ح 1.

8) اثبات الوصیة ص 259 و عنه منتخب الاثر ص 212 ح 3.

9) کمال الدین ج 2/ 334 ح 4 و عنه البحار 51/ 143 ح 7.

10) کمال الدین ج 2/ 361 ح 5 و عنه البحار 51/ 151 ح 6.

11) کمال الدین ج 2/ 376 ح 7 و عنه البحار 52/ 322 ح 30.

12) کمال الدین ج 2/ 377 ح 1 و عنه البحار 51/ 156 ح 1.

13) کمال الدین ج 2/ 383 ح 10 و عنه البحار 50/ 339 ح 4.

14) کمال الدین ج 2/ 409 ح 9 و عنه البحار 51/ 160 ح 7.

15) کمال الدین ج 2/ 428 و عنه البحار 51/ 13.