1786 – (الامام أمیر المؤمنین علیه السلام) فانظروا أهل بیت نبیکم، فإن لبدوا فالبدوا، وإن استنصروکم فانصروهم، فلیفرجن الله الفتنة برجل منا أهل البیت، بأبی ابن خیرة الاماء لا یعطیهم إلا السیف هرجا هرجا، موضوعا علی عاتقه ثمانیة أشهر، حتی تقول قریش: لو کان هذا من ولد فاطمة لرحمنا، یغربه الله ببنی أمیة حتی یجعلهم حطاما ورفاتا، ملعونین أینما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتیلا، سنة الله فی الذین خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبدیلا.(1)
1) المصادر: -: ابن أبی الحدید: ج 7 ص 58 – مرسلا، قال وهذه الخطبة ذکرها جماعة من أصحاب السیر، وهی متداولة منقولة مستفیضة، خطب بها علی علیه السلام بعد انقضاء أمر النهروان، وفیها ألفاظ لم یوردها الرضی رحمه الله.. منها: – -: البحار: ج 8 – الطبعة القدیمة – ص 641 – عن ابن أبی الحدید. -: ینابیع المودة: ص 498، ب 96 – عن شرح نهج البلاغة. -: منتخب الاثر: ص 238، ف 2، ب 22، ح 1 – عن ابن أبی الحدید.