جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

باب إمامة أبی الحسن علیّ بن موسى

زمان مطالعه: 5 دقیقه

67- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِیسَ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ النَّجَاشِیِّ الْأَسَدِیِّ، قَالَ: قُلْتُ لِلرِّضَا عَلَیْهِ السَّلَامُ: أَنْتَ صَاحِبُ هَذَا الْأَمْرِ؟

قَالَ: إِی- وَ اللَّهِ- عَلَى الْإِنْسِ وَ الْجِنِّ(1)

68- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّامِیِّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى، عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنِ الْحَسَنِ مَوْلَى أَبِی عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِی الْحَکَمِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ الْجَعْفَرِیِّ(2) عَنْ یَزِیدَ بْنِ سَلِیطٍ الزَّیْدِیِّ، قَالَ(3): لَقِینَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَلَیْهِ السَّلَامُ فِی طَرِیقِ مَکَّةَ، وَ نَحْنُ جَمَاعَةٌ، فَقُلْتُ لَهُ:

بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی، أَنْتُمُ الْأَئِمَّةُ الْمُطَهَّرُونَ، وَ الْمَوْتُ لَا یَعْرَى مِنْهُ أَحَدٌ فَأَحْدِثْ إِلَیَ‏

شَیْئاً أُلْقِیهِ إِلَى مَنْ یَخْلُفُنِی.

فَقَالَ لِی: نَعَمْ هَؤُلَاءِ وُلْدِی، وَ هَذَا سَیِّدُهُمْ- وَ أَشَارَ إِلَى مُوسَى عَلَیْهِ السَّلَامُ ابْنِهِ-، وَ فِیهِ عِلْمُ الْحُکْمِ، وَ الْفَهْمُ، وَ السَّخَاءُ، وَ الْمَعْرِفَةُ بِمَا یَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَیْهِ فِیمَا اخْتَلَفُوا- مِنْ أَمْرِ دِینِهِمْ-، وَ فِیهِ حُسْنُ الْخُلُقِ، وَ حُسْنُ الْجِوَارِ، وَ هُوَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ اللَّهِ، وَ فِیهِ أُخْرَى هِیَ خَیْرٌ مِنْ هَذَا کُلِّهِ.

فَقَالَ أَبِی: مَا هِیَ بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی؟

قَالَ: یُخْرِجُ اللَّهُ مِنْهُ غَوْثَ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ غِیَاثَهَا، وَ عَلَمَهَا، وَ نُورَهَا، وَ فَهْمَهَا، وَ حِکْمَتَهَا، خَیْرَ مَوْلُودٍ، خَیْرَ نَاشِئٍ، یَحْقُنُ اللَّهُ بِهِ الدِّمَاءَ، وَ یُصْلِحُ بِهِ ذَاتَ الْبَیْنِ، وَ یَلُمُّ بِهِ الشَّعْثَ، وَ یَشْعَبُ بِهِ الصَّدْعَ، وَ یَکْسُو بِهِ الْعَارِیَ، وَ یُشْبِعُ بِهِ الْجَائِعَ، وَ یُؤْمِنُ بِهِ الْخَائِفَ، وَ یُنْزِلُ بِهِ الْقَطْرَ، وَ یُؤْمِنُ بِهِ الْعِبَادَ(4)

خَیْرَ کَهْلٍ، وَ خَیْرَ نَاشِئٍ، تُسَرُّ(5) بِهِ عَشِیرَتُهُ قَبْلَ أَوَانِ حُلُمِهِ، قَوْلُهُ حُکْمٌ، وَ صَمْتُهُ عِلْمٌ، یُبَیِّنُ لِلنَّاسِ مَا یَخْتَلِفُونَ فِیهِ.

قَالَ: فَقَالَ أَبِی: بِأَبِی أَنْتَ وُلِدَ بَعْدُ؟(6) قَالَ: نَعَمْ.

ثُمَّ قَطَعَ الْکَلَامَ(7)

قَالَ یَزِیدُ: ثُمَّ لَقِیتُ أَبَا الْحَسَنِ عَلَیْهِ السَّلَامُ بَعْدُ، فَقُلْتُ لَهُ:

بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی، إِنِّی أُرِیدُ أَنْ تُخْبِرَنِی بِمِثْلِ مَا أَخْبَرَنِی بِهِ أَبُوکَ.

قَالَ: فَقَالَ: کَانَ أَبِی فِی زَمَنٍ لَیْسَ هَذَا زَمَانَهُ.

قَالَ یَزِیدُ: فَقُلْتُ: مَنْ یَرْضَ(8) مِنْکَ بِهَذَا، فَعَلَیْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ! قَالَ: فَضَحِکَ، ثُمَّ قَالَ: أُخْبِرُکَ یَا بَا عُمَارَةَ: أَنِّی خَرَجْتُ مِنْ مَنْزِلِی،

فَأَوْصَیْتُ بِالظَّاهِرِ إِلَى بَنِیَّ، وَ أَشْرَکْتُهُمْ مَعَ عَلِیٍّ ابْنِی، وَ أَفْرَدْتُهُ بِوَصِیَّتِی فِی الْبَاطِنِ.

وَ لَقَدْ رَأَیْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ فِی الْمَنَامِ، وَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ عَلَیْهِ السَّلَامُ مَعَهُ، وَ مَعَهُ خَاتَمٌ وَ سَیْفٌ وَ عَصًا وَ کِتَابٌ وَ عِمَامَةٌ.

قُلْتُ لَهُ: مَا هَذَا؟

فَقَالَ: أَمَّا الْعِمَامَةُ: فَسُلْطَانُ اللَّهِ.

وَ أَمَّا السَّیْفُ: فَعِزَّةُ اللَّهِ.

وَ أَمَّا الْکِتَابُ: فَنُورُ اللَّهِ.

وَ أَمَّا الْعَصَا: فَقُوَّةُ اللَّهِ.

وَ أَمَّا الْخَاتَمُ: فَجَامِعُ هَذِهِ الْأُمُورِ.

ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ: وَ الْأَمْرُ یَخْرُجُ إِلَى عَلِیٍّ- عَلَیْهِ السَّلَامُ ابْنِکَ.

قَالَ: ثُمَّ قَالَ: یَا یَزِیدُ، إِنَّهَا وَدِیعَةٌ عِنْدَکَ، فَلَا تُخْبِرْهَا(9) إِلَّا عَاقِلًا، أَوْ عَبْداً امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ، أَوْ صَادِقاً، وَ لَا تَکْفُرْ(10) نِعَمَ اللَّهِ.

وَ إِنْ سُئِلْتَ عَنِ الشَّهَادَةِ، فَأَدِّهَا، فَإِنَّ اللَّهَ- تَبَارَکَ وَ تَعَالَى- یَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ یَأْمُرُکُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى‏ أَهْلِها(11) وَ قَالَ: وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ کَتَمَ شَهادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ.(12)

فَقُلْتُ: وَ اللَّهِ مَا کُنْتُ لِأَفْعَلَ ذَلِکَ أَبَداً.

قَالَ: ثُمَّ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ عَلَیْهِ السَّلَامُ: ثُمَّ وَصَفَهُ لِی رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ، فَقَالَ: عَلِیٌّ ابْنُکَ الَّذِی یَنْظُرُ(13) بِنُورِ اللَّهِ، وَ یَسْمَعُ بِفَهْمِهِ(14) وَ یَنْطِقُ بِحِکْمَتِهِ،

یُصِیبُ فَلَا یُخْطِئُ، وَ یَعْلَمُ فَلَا یَجْهَلُ، یَعْلَمُ(15) حُکْماً وَ عِلْماً.

وَ مَا أَقَلَّ مُقَامَکَ مَعَهُ، إِنَّمَا هُوَ شَیْ‏ءٌ کَأَنْ لَمْ یَکُنْ(16)، فَإِذَا رَجَعْتَ مِنْ سَفَرِکَ، فَأَوْصِ وَ أَصْلِحْ أَمْرَکَ، وَ افْرُغْ مِمَّا أَرَدْتَ، فَإِنَّکَ مُنْتَقِلٌ عَنْهُ وَ مُجَاوِرٌ غَیْرَهُ(17) فَاجْمَعْ وُلْدَکَ، وَ أَشْهِدِ اللَّهَ عَلَیْهِمْ جَمِیعاً، وَ کَفى‏ بِاللَّهِ شَهِیداً.

ثُمَّ قَالَ: یَا یَزِیدُ، إِنِّی أُؤْخَذُ فِی هَذِهِ السَّنَةِ، وَ الْأَمْرُ إِلَى ابْنِی عَلِیٍّ، سَمِیِّ عَلِیٍّ وَ عَلِیٍّ:

أَمَّا عَلِیٌّ الْأَوَّلُ: فَعَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ.

وَ أَمَّا عَلِیٌّ الْآخَرُ: فَعَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ.

أُعْطِیَ فَهْمَ الْأَوَّلِ، وَ حِکْمَتَهُ، وَ بَصَرَهُ وَ وُدَّهُ، وَ دِینَهُ وَ مِحْنَةَ الْآخَرِ، وَ صَبْرَهُ عَلَى مَا یَکْرَهُ.

وَ لَیْسَ لَهُ أَنْ یَتَکَلَّمَ إِلَّا بَعْدَ هَارُونَ بِأَرْبَعِ سِنِینَ، فَإِذَا مَضَتْ أَرْبَعُ سِنِینَ، فَاسْأَلْهُ عَمَّا شِئْتَ یُجِبْکَ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.(18)

ثُمَّ قَالَ: یَا یَزِیدُ، فَإِذَا مَرَرْتَ بِهَذَا الْمَوْضِعِ، وَ لَقِیتَهُ، وَ سَتَلْقَاهُ، فَبَشِّرْهُ، أَنَّهُ سَیُولَدُ لَهُ غُلَامٌ أَمْرُهُ مَیْمُونٌ(19) مُبَارَکٌ.

وَ سَیُعْلِمُکَ: أَنَّکَ لَقِیتَنِی، فَأَخْبِرْهُ عِنْدَ ذَلِکَ: أَنَّ الْجَارِیَةَ الَّتِی یَکُونُ مِنْهَا هَذَا الْغُلَامُ جَارِیَةٌ مِنْ أَهْلِ بَیْتِ مَارِیَةَ الْقِبْطِیَّةِ، جَارِیَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ، وَ إِنْ قَدَرْتَ أَنْ تُبْلِغَهَا عَنِّی السَّلَامَ فَافْعَلْ ذَلِکَ.

قَالَ یَزِیدُ: فَلَقِیتُ بَعْدَ مُضِیِّ أَبِی إِبْرَاهِیمَ- عَلِیّاً عَلَیْهِ السَّلَامُ-، فَبَدَأَنِی، فَقَالَ لِی: یَا یَزِیدُ، مَا تَقُولُ فِی الْعُمْرَةِ؟

فَقُلْتُ: فِدَاکَ أَبِی وَ أُمِّی، ذَلِکَ إِلَیْکَ، وَ مَا عِنْدِی نَفَقَةٌ.

فَقَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، مَا کُنَّا نُکَلِّفُکَ وَ لَا نَکْفِیکَ.

فَخَرَجْنَا حَتَّى إِذَا انْتَهَیْنَا إِلَى ذَلِکَ الْمَوْضِعِ، ابْتَدَأَنِی فَقَالَ: یَا یَزِیدُ، إِنَّ هَذَا الْمَوْضِعَ لَکَثِیراً مَا لَقِیتَ فِیهِ خَیْراً، فَقُلْتُ: نَعَمْ، ثُمَّ قَصَصْتُ عَلَیْهِ الْخَبَرَ.

فَقَالَ لِی: أَمَّا الْجَارِیَةُ فَلَمْ تَجِئْ بَعْدُ، فَإِذَا دَخَلَتْ أَبْلَغْتُهَا مِنْکَ السَّلَامَ.

فَانْطَلَقْتُ(20) إِلَى مَکَّةَ وَ اشْتَرَاهَا فِی تِلْکَ السَّنَةِ، فَلَمْ تَلْبَثْ إِلَّا قَلِیلًا حَتَّى حَمَلَتْ، فَوَلَدَتْ ذَلِکَ الْغُلَامَ.

قَالَ یَزِیدُ: وَ إِنْ کَانَ إِخْوَةُ عَلِیٍّ یَرْجُونَ أَنْ یَرِثُوهُ(21) فَعَادُونِی مِنْ غَیْرِ ذَنْبٍ.

فَقَالَ لَهُمْ إِسْحَاقُ بْنُ جَعْفَرٍ: وَ اللَّهِ، لَقَدْ رَأَیْتُهُ(22) وَ إِنَّهُ لَیَقْعُدُ مِنْ أَبِی إِبْرَاهِیمَ عَلَیْهِ السَّلَامُ الْمَجْلِسَ الَّذِی لَا أَجْلِسُ فِیهِ أَنَا(23)


1) اثبته فِی بحار الانوار (ج 49 ص 106/ 35) نَقْلًا عَنْ کِتَابِ (الْإِمَامَةِ وَ التَّبْصِرَةِ، لِعَلِیِّ بْنِ بَابَوَیْهِ) (عن أحمد بن ادریس).وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ فِی الْعُیُونِ (1/ 21) عَنْ أَبِیهِ (الْمُؤَلِّفِ) مِثْلَهُ، لَکِنْ لَمْ یَرِدْ فِی مَا أَوْرَدَهُ الصَّدُوقُ فِی الْعُیُونِ، ذِکْرَ کَلِمَةِ (بْنِ) بَیْنَ النَّجَاشِیِّ وَ کَلِمَةِ الْعَبَّاسِ.

2) فِی الْکَافِی: قَالَ أَبُو الْحَکَمِ: وَ أَخْبَرَنِی عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ الْجَرْمِیُّ، عَنْ یَزِیدَ بْنِ سَلِیطٍ.

3) فِی الْکَافِی: عَنْ یَزِیدَ بْنِ سَلِیطٍ، قَالَ: لَقِیتُ أَبَا إِبْرَاهِیمَ عَلَیْهِ السَّلَامُ، وَ نَحْنُ نُرِیدُ الْعُمْرَةَ- فِی بَعْضِ الطَّرِیقِ، فَقُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاکَ هَلْ تُثْبِتُ هَذَا الْمَوْضِعَ الَّذِی نَحْنُ فِیهِ؟قَالَ: نَعَمْ، فَهَلْ تُثْبِتُهُ أَنْتَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، إِنِّی أَنَا وَ أَبِی لَقِینَاکَ هَاهُنَا وَ أَنْتَ مَعَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَلَیْهِ السَّلَامُ وَ مَعَهُ إِخْوَتُکَ، فَقَالَ لَهُ أَبِی: بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی، أَنْتُمْ کُلُّکُمْ أَئِمَّةٌ مُطَهَّرُونَ وَ الْمَوْتُ لَا یَعْرَى مِنْهُ أَحَدٌ، فَأَحْدِثْ إِلَیَّ شَیْئاً أُحَدِّثْ بِهِ مَنْ یَخْلُفُنِی مِنْ بَعْدِی فَلَا یَضِلَّ. قَالَ: نَعَمْ یَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، هَؤُلَاءِ وُلْدِی، وَ هَذَا سَیِّدُهُمْ- وَ أَشَارَ إِلَیْکَ- وَ قَدْ عُلِّمَ الْحُکْمَ وَ الْفَهْمَ … الخ.

4) فِی الْعُیُونِ: وَ یَأْتَمِرُ لَهُ الْعِبَادُ.

5) فِی الْعُیُونِ: یُبَشِّرُ، وَ فِی الْکَافِی: یَسُودُ عَشِیرَتَهُ مِنْ قَبْلُ.

6) فِی الْعُیُونِ: فَیَکُونُ لَهُ وَلَدٌ بَعْدَهُ.

7) فِی الْکَافِی: قَالَ یَزِیدُ: فَجَاءَنَا مَنْ لَمْ نَسْتَطِعْ مَعَهُ کَلَاماً.

8) کَذَا فِی (ب) وَ کَانَ فِی (أَ): مَنْ لَمْ یَرْضَ، وَ فِی الْکَافِی وَ الْعُیُونِ: فَمَنْ یَرْضَى.

9) فِی الْعُیُونِ: فَلَا تُخْبِرْ بِهَا.

10) وَرَدَتْ هَذِهِ الْکَلِمَةُ فِی (أَ) بِتَشْدِیدِ الْفَاءِ.

11) الْآیَةَ (58) مِنْ سُورَةِ النِّسَاءِ 4.

12) الْآیَةَ (140) مِنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ 2.

13) کَذَا فِی الْعُیُونِ، وَ کَانَ فِی النُّسْخَتَیْنِ: یَنْطِقُ.

14) فِی الْعُیُونِ: بِتَفْهِیمِهِ.

15) فِی الْعُیُونِ: قَدْ مُلِئَ حِلْماً وَ عِلْماً.

16) مِنْ هُنَا یَبْدَأُ النَّقْصُ الْأَوَّلُ فِی نُسْخَةِ (ب)، وَ قَدْ تُرِکَ لَهُ فِی الْمُصَوَّرَةِ أَکْثَرُ مِنْ سَبْعِ صَفَحَاتٍ مِنْ (57) إِلَى (65)، وَ انْظُرْ مَا کَتَبْنَاهُ فِی الْمُقَدِّمَةِ بِعُنْوَانِ: عَمَلُنَا فِی التَّحْقِیقِ.

17) کُتِبَ فَوْقَ کَلِمَتَیْ (عَنْهُ وَ غَیْرُهُ): عَنْهُمْ وَ غَیْرُهُمْ، عَنْ نُسْخَةٍ، وَ لَاحِظِ الْکَافِیَ.

18) إِلَى هُنَا یَنْتَهِی الْحَدِیثُ فِی الْعُیُونِ.

19) کُتِبَ فِی الْهَامِشِ: وَ أَمِیرُهُ مَأْمُونٌ.

20) کذا فی الأصل، ولکن فی الکافی، فانطلقنا.

21) کذا فی الکافی، و کان فی الأصل: یرشوه، بالشین.

22) کذا فی الکافی، و کان فی الأصل: رأیت.

23) من هنا یبدأ النقص الأول فی نسخة (أ) و قد ترک له مقدار سطر واحد فقط.و الحدیث نقله المجلسی فی البحار (ج 50 ص 28) عن کتابنا هذا، و رواه الصدوق فی العیون (1/ 19) عن أبیه (المؤلف) و ابن الولید و ابن المتوکل و العطّار و ابن ماجیلویه، جمیعا عن محمد بن یحیى العطار الى قوله (ع): (إلّا بعد هارون بأربع سنین) و فیه: الحسین مولى أبی عبد اللّه بدل الحسن، و نقله عنه فی البحار (ج 48 ص 12) و (ج 49 ص 11) و رواه فی الکافی (1/ 313) عن أحمد بن مهران عن محمد بن علی، عن (أبی الحکم) الأرمنی [و قطعة منه فی إرشاد المفید (ص 344) و غیبة الطوسی (ص 27)] و عنه و عن ابن بابویه فی إعلام الورى (ص 317) و فی البحار (ج 50 ص 25 ح 17) عن الاعلام.أقول:و فی باب إمامة الرضا (ع) وردت روایة بطریق المؤلف نوردها هنا حتى لا تفوتنا فیما لو کانت ساقطة ضمن النقص الحاصل: روى المؤلف، عن سعد بن عبد اللّه، عن محمد بن عیسى، قال: حدّثنی جماعة من أصحابنا، عن بکر بن موسى الساباطی قال: کنت عند أبی ابراهیم علیه السلام، فقال: إِنَّ جَعْفَراً کَانَ یَقُولُ:سَعِدَ مَنْ لَمْ یَمُتْ حَتَّى یَرَى خَلَفَهُ مِنْ نَفْسِهِ، ثُمَّ أَوْمَى بِیَدِهِ إِلَى ابْنِهِ عَلِیٍّ، فَقَالَ: وَ قَدْ أَرَانِیَ اللَّهُ خَلَفِی مِنْ نَفْسِی. أورده الخزّاز فی کفایة الأثر (ص 269) نقلا عن الصدوق عن أبیه.