جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

بَابُ مَا یَلْزَمُ النَّاسَ عِنْدَ مُضِیِّ الْإِمَامِ ‏

زمان مطالعه: 3 دقیقه

75- عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْیَرِیُّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَى، عَنِ الْبَرْقِیِّ وَ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ جَمِیعاً:

عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَیْدٍ، عَنْ یَحْیَى الْحَلَبِیِّ، عَنْ بُرَیْدِ بْنِ مُعَاوِیَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَلَیْهِ السَّلَامُ: أَصْلَحَکَ اللَّهُ، بَلَغَنَا شَکْوَاکَ، فَأَشْفَقْنَا، فَلَوْ أَعْلَمْتَنَا: مَنْ بَعْدَکَ؟

فَقَالَ: إِنَّ عَلِیّاً عَلَیْهِ السَّلَامُ کَانَ عَالِماً، وَ الْعِلْمُ یُتَوَارَثُ، وَ لَا یَهْلِکُ عَالِمٌ إِلَّا بَقِیَ مِنْ بَعْدِهِ مَنْ یَعْلَمُ مِثْلَ عِلْمِهِ أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ.

قُلْتُ: أَ فَیَسَعُ النَّاسَ(1)- إِذَا مَاتَ الْعَالِمُ- أَنْ لَا یَعْرِفُوا الَّذِی بَعْدَهُ؟! فَقَالَ: أَمَّا أَهْلُ الْبَلْدَةِ(2) فَلَا،- یَعْنِی الْمَدِینَةَ- وَ أَمَّا غَیْرُهُمْ مِنَ الْبُلْدَانِ فَقَدْرَ مَسِیرِهِمْ، إِنَّ اللَّهَ یَقُولُ:

فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ کُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِیَتَفَقَّهُوا فِی الدِّینِ وَ لِیُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَیْهِمْ، لَعَلَّهُمْ یَحْذَرُونَ(3)

قَالَ: قُلْتُ: أَ رَأَیْتَ مَنْ مَاتَ فِی ذَلِکَ؟(4)

فَقَالَ: هُوَ(5) بِمَنْزِلَةِ: مَنْ یَخْرُجْ مِنْ بَیْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ یُدْرِکْهُ الْمَوْتُ، فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ(6)

قَالَ: قُلْتُ: فَإِذَا قَدِمُوا، بِأَیِّ شَیْ‏ءٍ یَعْرِفُونَ صَاحِبَهُمْ؟

قَالَ: یُعْطَى السَّکِینَةَ وَ الْوَقَارَ وَ الْهَیْبَةَ(7)

76- وَ عَنْهُ، عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِسْمَاعِیلَ، وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَى، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَى، عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ شُعَیْبٍ، عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَلَیْهِ السَّلَامُ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: إِذَا هَلَکَ الْإِمَامُ، فَبَلَغَ قَوْماً بِحَضْرَتِهِمْ؟(8)

قَالَ: یَخْرُجُونَ فِی الطَّلَبِ، (فَإِنَّهُمْ لَا یَزَالُونَ فِی عُذْرٍ مَا دَامُوا فِی الطَّلَبِ)(9)

قُلْتُ: یَخْرُجُونَ کُلُّهُمْ، أَوْ یَکْفِیهِمْ أَنْ یَخْرُجَ بَعْضُهُمْ؟

(قَالَ)(10): إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ یَقُولُ:

فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ کُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِیَتَفَقَّهُوا فِی الدِّینِ، وَ لِیُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَیْهِمْ، لَعَلَّهُمْ یَحْذَرُونَ(11)

قَالَ: فَهَؤُلَاءِ الْمُقِیمُونَ فِی سَعَةٍ، حَتَّى یَرْجِعَ إِلَیْهِمْ أَصْحَابُهُمْ(12)

77- وَ عَنْهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَمَّنْ ذَکَرَهُ، عَنْ یُونُسَ بْنِ یَعْقُوبَ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَلَیْهِ السَّلَامُ:

إِنْ بَلَغَنَا وَفَاةُ الْإِمَامِ، کَیْفَ نَصْنَعُ؟

قَالَ: عَلَیْکُمُ النَّفِیرُ، قُلْتُ: النَّفِیرُ جَمِیعاً؟

قَالَ: إِنَّ اللَّهَ یَقُولُ:

فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ کُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِیَتَفَقَّهُوا فِی الدِّینِ الْآیَةَ(13)

قُلْتُ: نَفَرْنَا، فَمَاتَ بَعْضُهُمْ فِی الطَّرِیقِ؟

قَالَ: فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ یَقُولُ:

وَ مَنْ یَخْرُجْ(14) مِنْ بَیْتِهِ مُهاجِراً(15) إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ یُدْرِکْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ(16)


1) کَذَا فِی (ب) وَ الْعِلَلِ، وَ کَانَ فِی (أَ): أَ یَتَّسِعُ.

2) فِی الْعِلَلِ: أَهْلُ هَذِهِ الْبَلْدَةِ.

3) الْآیَةَ (122) مِنْ سُورَةِ التَّوْبَةِ 9.

4) فِی الْعِلَلِ: فِی طَلَبِ ذَلِکَ.

5) کلمة (هو) وردت فی نقل الکافی للروایة.

6) انظر الآیة (100) من سورة النساء 4.

7) رواه الصدوق فی العلل (ص 591) عن أبیه (المؤلف) مثله، و نقله فی البحار (27/ 295)، و رواه الکلینی فی الکافی (ج 1 ص 379) عن محمّد بن یحیى، عن (أحمد بن محمّد بن عیسى) مثله، و فی البرهان (2/ 171) عن العلل و الکافی.و قطعة منه من قوله: إنّ علیا علیه السلام کان عالما … الى قوله: مثل علمه أو ما شاء اللّه، وردت فی عدّة مصادر بعدّة أسانید، لاحظ منها: مختصر البصائر (ص 62)، و الکافی (1/ 221)، و الاکمال (ص 223) و انظر البحار (ج 23 ص 39).

8) فی علل الشرائع: فبلغ قوما لیس بحضرتهم، و فی نسخة منه: لیسوا بحضرته.

9) ما بین المعقوفین زیادة وردت فی العلل، و الکافی.

10) کلمة «قال» وردت هنا فی العلل.

11) الآیة (122) من سورة التوبة 9.

12) رواه الصدوق فی العلل (ص 591) عن أبیه (المؤلف) مثله، و عنه فی البحار (27/ 295) و البرهان (2/ 172).و روى الکلینی فی الکافی (ج 1 ص 378) عن محمّد بن یحیى، عن محمّد بن الحسین، عن (صفوان) عن (یعقوب بن شعیب) قال: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِذَا حَدَثَ عَلَى الْإِمَامِ حَدَثٌ، کَیْفَ یَصْنَعُ النَّاسُ؟قَالَ: أَیْنَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ کُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِیَتَفَقَّهُوا فِی الدِّینِ، وَ لِیُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَیْهِمْ لَعَلَّهُمْ یَحْذَرُونَ؟ هُمْ فِی عُذْرٍ مَا دَامُوا فِی الطَّلَبِ، وَ هَؤُلَاءِ الَّذِینَ یَنْتَظِرُونَهُمْ فِی عُذْرٍ حَتَّى یَرْجِعَ إِلَیْهِمْ أَصْحَابُهُمْ.

13) من هنا یبدأ النقص الثانی فی نسخة (أ) و قد ترک له مقدار سطرین کاملین فقط.

14) من هنا یبدأ النقص الثانی فی نسخة (ب) و قد ترک له أکثر من أربع صفحات من أواخر ص (68) الى أول ص (73).

15) الزیادة من روایة العلل، و الآیة (100) من سورة النساء 4.

16) رواه فی العلل (ص 591) عن أبیه (المؤلف) مثله، لکن فی سنده الحمیری و محمّد بن عبد اللّه بن جعفر، فلاحظه نقله عنه فی البحار (27/ 296) و البرهان (2/ 172).و قد وردت عدة روایات عن (عبد الأعلى) ورد فیها مثل هذا السؤال. فلاحظ تفسیر العیّاشی (ج 2 ص 118) و البحار (ج 27 ص 296).و راجع الکافی (1/ 378) فی حدیث طویل.