زمان مطالعه: < 1 دقیقه
«… فإنا نحیط علماً بأنبائکم ولا یعزب عنا شیء من أخبارکم ومَعْرفَتِنا بالذُّلِّ الَّذی أصابَکُمْ مُذْ جَنَحَ کَثیرٌ منکُمْ إلی ما کانَ السَّلَفُ الصَّالحُ عنهُ شاسِعاً، ونَبذُوا العهدَ المأخُوذَ ورَاءَ ظُهُورِهِم کأنَّهُمْ لا یَعلمُونَ.
إنَّا غیرُ مُهمِلینَ لمُراعاتکُمْ، ولا ناسینَ لِذِکرِکُمْ، ولَولا ذلک لَنَزَلَ بکُمُ الَّلأوَاءُ واصطَلَمَکُمُ الأعدَاءُ فاتَّقُوا اللهَ جَلَّ جَلالُهُ وظاهرُونا عَلَی انتیاشِکُمْ مِنْ فِتْنَة قد أنافَتْ عَلَیْکُمْ یَهلِکُ فِیها مَنْ حُمَّ أَجَلُهُ ویُحْمَی عَنْها مَنْ أدرَکَ أمَلَهُ، وهِیَ أَمارَةٌ لأُزُوفِ حَرَکَتِنا ومُباثَّتِکُمْ بِأمْرِنا وَنَهْیِنا، واللهُ مُتمُّ نُورِهِ ولوْ کَرِهَ المُشرِکُونَ»(1)
1) احتجاج الطبرسی: 2 / 495.