زمان مطالعه: < 1 دقیقه
قد یثیر هذا العنوان (دولة الإمام) شیئاً من التساؤل حول التطرق لموضوعه، وبخاصة وان دولة الإمام المنتظر (علیه السلام) بعد لما تقع، ولما تعش الواقع التاریخی..
فلما ذا الحدیث حول الموضوع إذن؟!
بید أن طبیعة مخطط الموضوع (فی انتظار الإمام) حسبما رسمته منهجة البحث، تتطلب ذلک بالنظر إلی النتیجة التی سأنتهی إلیها فی حدیثی الآتی حول (انتظار الإمام) وهی: الإلزام بمسؤولیة التمهید لدولة الإمام المنتظر (علیه السلام).
ومن الواضح: أن التمهید للدولة یتطلب – طبیعیاً – التعرف علیها ولو مجملاً: