زمان مطالعه: < 1 دقیقه
إن إطلاق الأدلة الأربعة المتقدمة فی القول الثانی (الاجتماعی، التاریخی، والعقائدی، والعقلی، والإطلاقات القرآنیة) – التی مرثبوت تمامیة دلالتها علی إلزام المسلمین بإیجاد حکومة إسلامیة زمن الغیبة -.
إن إطلاقها یقید بالنص الوارد عن الإمام أمیر المؤمنین (علیه السلام)، والذی یفید تعیین (الأعلم) المطلق حاکماً عاماً، وهما:
(إن أولی الناس بالأنبیاء أعلمهم بما جاءوا به)(1)
و قوله (ع):
«ایها الناس: ان احق الناس بهذا الامر اقواهم علیه و اعلمهم بأمرالله فیه»(2)
1) نهج البلاغة، مج 4 ص 283.
2) نهج البلاغة ج 2 ص 104 (شرح محمد عبده).