باب أنّ المهدی هو الخامس من ولد السابع و نحو ذلک‏

100- سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عِیسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِیهِ، عَنْ جَدِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ، عَنْ عَلِیِّ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَخِیهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَیْهِمَا السَّلَامُ، قَالَ: إِذَا فُقِدَ الْخَامِسُ مِنْ وُلْدِ السَّابِعِ، فَاللَّهَ اللَّهَ فِی أَدْیَانِکُمْ لَا یُزِیلَنَّکُمْ أَحَدٌ عَنْهَا یَا بُنَیَّ: إِنَّهُ لَا بُدَّ لِصَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ مِنْ غَیْبَةٍ حَتَّى یَرْجِعَ عَنْ هَذَا الْأَمْرِ مَنْ کَانَ یَقُولُ بِهِ، إِنَّمَا هِیَ مِحْنَةٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ امْتَحَنَ بِهَا خَلْقَهُ، وَ لَوْ عَلِمَ آبَاؤُکُمْ وَ أَجْدَادُکُمْ دِیناً أَصَحَّ مِنْ هَذَا لَاتَّبَعُوهُ.

فَقُلْتُ: یَا سَیِّدِی، وَ مَا الْخَامِسُ مِنْ وُلْدِ السَّابِعِ؟

فَقَالَ: یَا بُنَیَّ عُقُولُکُمْ تَضْعُفُ عَنْ ذَلِکَ وَ أَحْلَامُکُمْ تَضِیقُ عَنْ حَمْلِهِ وَ لَکِنْ إِنْ تَعِیشُوا فَسَوْفَ تُدْرِکُونَهُ(1)

101- سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ الزَّیْتُونِیِّ، وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی قَتَادَةَ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ أُمَیَّةَ بْنِ عَلِیٍّ، عَنْ أَبِی الْهَیْثَمِ بْنِ أَبِی حَیَّةَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَلَیْهِ السَّلَامُ، قَالَ:

إِذَا اجْتَمَعَتْ ثَلَاثَةُ أَسْمَاءَ مُتَوَالِیَةً: مُحَمَّدٌ، وَ عَلِیٌّ، وَ الْحَسَنُ فَالرَّابِعُ الْقَائِمُ(2)

102- عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْیَرِیُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هِلَالٍ الْعَبَرْتَائِیِّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ أَبِی الْحَسَنِ عَلِیِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا عَلَیْهِمَا السَّلَامُ.

قَالَ: قَالَ لِی: لَا بُدَّ مِنْ فِتْنَةٍ صَمَّاءَ صَیْلَمٍ یَسْقُطُ فِیهَا کُلُّ بِطَانَةٍ وَ وَلِیجَةٍ وَ ذَلِکَ عِنْدَ فِقْدَانِ الشِّیعَةِ الثَّالِثَ مِنْ وُلْدِی، یَبْکِی عَلَیْهِ أَهْلُ السَّمَاءِ وَ أَهْلُ الْأَرْضِ، وَ کُلُّ حَرَّى وَ حَرَّانَ، وَ کُلُّ حَزِینٍ وَ لَهْفَانَ، ثُمَّ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: بِأَبِی وَ أُمِّی سَمِیُّ جَدِّی صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ شَبِیهُ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ عَلَیْهِ السَّلَامُ، عَلَیْهِ جُیُوبُ النُّورِ، یَتَوَقَّدُ مِنْ شُعَاعِ ضِیَاءِ الْقُدُسِ، کَمْ مِنْ حَرَّى مُؤْمِنَةٍ، وَ کَمْ مِنْ مُؤْمِنٍ مُتَأَسِّفٍ حَیْرَانُ حَزِینٌ عِنْدَ فِقْدَانِ الْمَاءِ الْمَعِینِ(3)

1) رَوَاهُ الصَّدُوقُ فِی الْإِکْمَالِ: 2/ 359 ح 1 وَ الْعِلَلِ: 1/ 244 ح 4 وَ عَنْهُمَا فِی الْبِحَارِ: 51/ 150 ح 1 وَ عَنْ غَیْبَةِ الطُّوسِیِّ: 104 وَ غَیْبَةِ النُّعْمَانِیِّ: 78 وَ کِفَایَةِ الْأَثَرِ: 264، وَ رَوَاهُ فِی بِشَارَةِ الاسلام: 157 وَ إعلام الْوَرَى: 433 وَ الْکَافِی: 1/ 336 ح 2.

2) رواه الصدوق فی الاکمال: 2/ 333 ح 2 عن أبیه و عنه فی البحار: 51/ 143 ح 4 و عن غیبة الطوسی: 139 باسناده: محمد الحمیری عن أبیه عن أحمد بن هلال عن امیّة بن علی عن سلم بن أبی حیّة (مثله) و أورده فی اعلام الورى: 429.

3) رواه فی العیون: 2 ص 6 ح 14 و عنه فی البحار: 51 ص 152 ح 3 و فیه ح 2 عن الإکمال ص 370 ح 3 و فیه هکذا: ضیاء القدس (یحزن لموته أهل الأرض و السّماء) کم من حرّى الخ، و أورده فی دلائل الامامة: 245.