زمان مطالعه: < 1 دقیقه وفی ضوء ما انتهینا إلیه من اعتبار الفقیه الأعلم حاکماً عاماً للمسلمین، ورئیساً أکبر للدولة الإسلامیة.. ومن أن التشکیلات الحکومیة تعود إلی طبیعة متطلبات الظروف ومقتضیات الأحوال المحیطة بالأمة والحکومة والملابسة لهما یکون توزیع السلطات الثلاث، بالشکل الذی یعطی المخطط العام للحکومة کما یلی:

زمان مطالعه: < 1 دقیقه تعود إلی الفقهاء العدول، تحت إشراف الفقیه الأعلم (رئیس الدولة).. فتشکل اللجان والهیئات التشریعیة منهم وبإشرافه.. ووظیفتها تتلخص بما یأتی:

زمان مطالعه: < 1 دقیقه والأحکام: هی التی شرعت بنص خاص من الکتاب والسنة أو ثبتت بالضرورة من الدین، أمثال: وجوب الزکاة والخمس وتعیین مصارفهما، وإعداد القوة قدر المستطاع لإرهاب عدو الله.. ونستطیع أن نصطلح علیها بـ (الدستور).

زمان مطالعه: < 1 دقیقه والتعالیم: هی الأحکام التی لم تشرع بنص خاص، وإنما أوکل أمر استنباطها إلی اجتهاد الفقهاء داخل إطار الأحکام الإسلامیة العامة، نظراً لتطورها، تبعاً لتغیر الظروف والأحوال، مثل: وجوب التدریب العسکری فی هذا العصر، نظراً لتطور وسائله وأسالیبه إلی ما یفرض ذلک من باب المقدمة للدفاع الواجب.. ومثل: تحدید مقدار ضریبة الخراج والجزیة وما شاکل. ونستطیع أن نصطلح علیها بـ(النظام).

زمان مطالعه: < 1 دقیقه تعود إلی الأمناء من أبناء الأمة، ممن تتوفر فیهم إمکانیات القیام بمسؤولیة التنفیذ وضماناته الشرعیة. ویرجع أمر تعیینهم إلی رئیس الدولة، واللجان التی أعدها وشکلها لذلک، ممن تتوفر فیهم الخبرة الکافیة للقیام بمثل هذا العمل. ووظیفتها تتلخص بما یأتی: 1- القیام بتطبیق الدستور والأنظمة. 2- تشکیل لجان وهیئات علمیة، تختار أفرادها من مختلف الاختصاصیین: سیاسیین واقتصادیین وعسکریین وتربویین واجتماعیین.. الخ.

زمان مطالعه: < 1 دقیقه وتعود إلی الفقهاء أیضاً. ویرجع أمر تعیینهم إلی رئاسة الدولة. ووظیفتها: القضاء بین المواطنین، وحل الخصومات، سواء کانت قائمة فی نطاق ما یسمی الیوم بـ(الأحوال الشخصیة)، أو فی غیره من نطاقات الحیاة المختلفة.. وذلک لأن الإسلام لا یحتوی نوعین من القضاء: مدنیاً وشرعیاً، وإنما کل القضایا من وجهة نظره، سواء کانت من نوع ما یسمی _ الیوم – بالقضایا المدنیة