زمان مطالعه: < 1 دقیقه ونستطیع بعده أن نخلص إلی أن شکل الحکومة الإسلامیة زمن الغیبة هو أنها: حکومة دستوریة، یرأسها الفقیه الأعلم العادل وتدار من قبل أجهزة کافیة من الاختصاصیین العدول، وبإشراف الرئاسة العادلة.

زمان مطالعه: < 1 دقیقه وهنا.. أود أن أشیر إلی مفارقة وقع فیها بعض الکتاب حول الموضوع، وهی اعتبارهم أمثال هذا الحکم من نوع (الحق الإلهی).. وفی عقیدتی: أن منشأ المفارقة هو عدم التفرقة بین الحق الإلهی، الفکرة المعروفة فی التاریخ، والتی تمثلت فی حکم الفراعنة بمصر القدیمة، وفی حکم الملوک فی القرنین السابع عشر والثامن عشر فی أوربا، وخاصة فی فرنسا(1). وبین الحق الإلهی

زمان مطالعه: < 1 دقیقه أما دور الأمة فی مراقبة الحکومة ومحاسبتها وعزلها، فنستطیع أن نوجزه بما یأتی: هو أن علی الأمة – کل الأمة – ملاحظة الجهاز الحاکم فی مجالات التشریع والتنفیذ والقضاء، الملاحظة المستوعبة والدقیقة، فمحاسبته عند وقوع أی خطأ تشریعیاً کان أو تنفیذیاً أو قضائیاً.. (کلکم راع وکلکم مسؤول عن رعیته)(1). (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولیاء بعض یأمرون بالمعروف وینهون عن المنکر)(2) والأسلوب

زمان مطالعه: < 1 دقیقه وفی ختام الحدیث – هنا – أعود لأفی بما وعدته من التطرق عابراً إلی الدولة فی مجالها الواسع، وهو: 1- الأرض، والتی تعنی (الوطن). 2- والأمة، والتی یریدون بها (المواطنین). 3- والحکومة، والتی یقصدون منها (السلطة). فالأرض أو الوطن الإسلامی – الیوم – هو: کل بقعة من الأرض کانت خاضعة سیاسیاً إلی حکم إسلامی، سواء بقیت بأیدی المسلمین، أو سلبت

زمان مطالعه: < 1 دقیقه وجوب الدعوة، اسلوب الدعوة، شبهة، تقیید الدعوة، شبهة أخری، احادیث قیام دولة قبل الامام (ع)، رفع التباس. من واجب حقوق الله علی العباد: النصیحة بمبلغ جهدهم، والتعاون علی إقامة الحق بینهم. الإمام أمیر المؤمنین (علیه السلام).

زمان مطالعه: < 1 دقیقه إن وجوب الدعوة إلی إقامة دولة إسلامیة – الآن – علی المسلمین من الوضوح بالموضع الذی لا یحتاج إلی مزید بیان. ونحن إذا عدنا نقرأ مرة ثانیة ما سبق من الحدیث عن ذلک فی موضوع (انتظار الإمام) ألفیتنا غیر مفتقرین – من ناحیة منهجیة – إلی العودة إلی استعراض المسألة مرة أخری.